«لا أذكر أني كنتُ من هُواة المشي، لكنني سأحرص — إذا أتاح الله لي حريةَ الحركة — أن أمشي بلا توقُّف؛ أنضم لتيارات الناس والزحام، أخترق الأسواق والشوارع والميادين والحواري والأزِقَّة، أسير على الكورنيش من رأس التين حتى المنتزه، أستعيد رؤًى وذكريات، لا يُدرِكني الملل. أستعير قول محمود درويش: إني هنا، وما زلتُ حيًّا.»